عالمية

عاجل: قافلة الصمود تقترب من سواحل غزة .. والسيناريوهات تنذر بمفاجآت كبرى..

كل الأنظار على قافلة الصمود: كم تبقى من الأميال للوصول إلى غزة؟

باتت قافلة الصمود على بُعد 144 ميلاً بحرياً فقط من سواحل غزة، في مرحلة وُصفت من قبل المنظمين بـ”الحاسمة”، حيث أعلنوا دخول السفن منذ ستة أميال في ما يُسمى “المنطقة الحمراء”، وهي النقطة التي تزداد فيها احتمالات المواجهة مع القوات الإسرائيلية.

انسحاب المرافقة وتكثيف الطوق الجوي

وبحسب إفادات ميدانية، انسحبت سفن المراقبة التي كانت ترافق القافلة، بما في ذلك فرقاطة وسفينة إنقاذ، وهو ما اعتُبر مؤشراً على أن الأسطول بات في مواجهة مباشرة مع أي تحرك عسكري محتمل. وفي المقابل، تضاعف عدد الطائرات المسيّرة التي تحلق فوق السفن، فيما لوحظ ارتفاع مستوى التشويش على الاتصالات بالإنترنت والراديو، في محاولة واضحة لعزل القافلة عن العالم الخارجي.

تصعيد يسبق لحظة الحسم

هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان سيناريوهات سابقة، حين اعترضت البحرية الإسرائيلية سفنًا إنسانية كانت متجهة إلى غزة. ويرى محللون أنّ دخول القافلة إلى “المنطقة الحمراء” لا يمثل فقط تحدياً إنسانياً، بل اختباراً سياسياً قد يحدد شكل التفاعل الدولي مع الحصار المستمر منذ نحو 18 عاماً.

أنظار متجهة نحو غزة

ومع اقتراب السفن من وجهتها النهائية، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن قافلة الصمود من بلوغ سواحل غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، أم أنّها ستواجه تدخلاً عسكرياً جديداً يعيد ملف الحصار إلى واجهة النقاش الدولي؟

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، وفق إفادات المنظمين وتقارير إعلامية دولية

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock