عاجل / من جريمة بشعة إلى اعتراف كامل: كل ما لا تعرفه عن قضية توزر التي شغلت الرأي العام ..

في تطور درامي لقضية أثارت موجة غضب في الشارع التونسي، تمكنت الوحدات الأمنية في توزر من إلقاء القبض على الرجل المتهم بق_ت_ل زوجته سيرين النفطي، بعد أن ظلّ متواريًا عن الأنظار منذ ارتكاب ال_ج_ر_ي_م_ة الأسبوع الماضي.
وتعود أطوار الحادثة إلى بلاغ تلقته وحدات الحماية المدنية يفيد بوجود امرأة م_ص_ا_بة بح_ر_و_ق خ_ط_يرة على جانب الطريق في مدينة توزر. وعلى الفور، تدخلت الفرق الطبية وقامت بنقلها إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فار_ق_ت الحياة بعد ساعات قليلة متأثرة بج_ر_ا_حها البليغة.
التحقيقات الأمنية الأولية كشفت أن الجاني ليس سوى زوج الضحية، الذي فرّ من مكان الحادث فور اندلاع النيران، ما أثار شكوكًا حول ضلوعه في الج_ر_ي_مة. وفيما راجت أنباء عن مغادرته البلاد، كثّفت السلطات تحرياتها إلى أن نجحت في تحديد مكان اختبائه وإلقاء القبض عليه.
وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بجريمته، مبررًا فعلته بوجود مشاكل عائلية متكررة كانت تؤجج التوتر بينه وبين زوجته. ووفق أقواله، فإن اللقاء الأخير بينهما كان بهدف “إصلاح ذات البين”، غير أن الخلاف سرعان ما تفاقم، لينتهي ب_ج_ر_ي_مة مروّعة في الطريق العام.
الملف لا يزال مفتوحًا، والتحقيقات متواصلة لكشف كافة الملابسات، في انتظار عرض المتهم على أنظار القضاء فور استكمال الإجراءات القانونية.