سياسة

عاجل : بعد سنوات من الصمت.. هشام المشيشي يخرج عن صمته ويوجه أول رسالة ..

هشام المشيشي يخرج عن صمته ويهاجم خصومه: دعمٌ صريح لعلي العريض وردود غاضبة من الساحة السياسية

في أول ظهور سياسي له منذ مغادرته البلاد، أدلى رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي بتصريحات مثيرة للجدل من خارج تونس، تناول فيها تطورات داخلية حساسة شملت قضايا سياسية وقضائية حازت على اهتمام واسع في الرأي العام.

دعم للعريض وهجوم غير مباشر على سعيد

المشيشي، الذي يواجه حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة 35 سنة على خلفية ما يُعرف إعلاميًا بقضية “أنستالينغو”، عبّر عن دعمه المطلق لوزير الداخلية الأسبق علي العريض، بعد صدور حكم قضائي بسجنه لمدة 34 سنة ضمن ما يُعرف بـ”قضية التسفير إلى بؤر التوتر”.

ووصف المشيشي العريض بأنه “رمز للعقل والشجاعة والثبات”، قبل أن يشن هجومًا لاذعًا على خصمه السياسي – دون أن يذكر اسمه – واصفًا إياه بـ”الجبان والمهووس بالانتقام”، في إشارة فُهمت ضمنيًا على أنها موجهة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.

تضامن مع الحمزاوي ورد ناري من رياض جراد

المشيشي دعا أيضًا إلى الإفراج عن رئيس بلدية الزهراء الأسبق ريان الحمزاوي، مشيرًا إلى معرفته الشخصية به حين كان يسكن بنفس المدينة، معتبرًا أن ما يجري هو عملية “انتقام سياسي موجهة ضد رموز وطنية”.

غير أن هذه التصريحات قوبلت برد فعل غاضب من الناشط السياسي رياض جراد، الذي وصف المشيشي بأنه “شخص تافه ومتملق”، وذهب إلى حد التشكيك في كتابته للتصريح نفسه، قائلًا: “ربما لم يكتبه بنفسه لأنه لا يُتقن صياغة جملة مفيدة”.

واتهمه جراد بأنه كان “دمية سياسية” تحركها أطراف حزبية نافذة خلال فترة حكمه، متهمًا إياه أيضًا بالفساد وسوء إدارة الدولة في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد.

ضغوط سياسية وتسجيلات مسربة

وفي سياق ذي صلة، سبق للصحفي محمد اليوسفي أن كشف عن تعرض المشيشي لضغوط كبيرة من قبل حركة النهضة وحزب قلب تونس، مشيرًا إلى وجود “تسجيل خاص جدًا” تم تصويره له سرًا في أحد المنتجعات السياحية، وهو ما جعله، وفق نفس المصادر، خاضعًا لتلك الأطراف خلال فترة رئاسته للحكومة.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock