⚡تحذير جوي.. انخفاض في الحرارة وأمطار قادمة لتونس بداية من..

تشير المعطيات الجوية التي كشف عنها الأستاذ عامر بحبّة عبر صفحة المرصد التونسي للطقس والمناخ إلى أنّ البلاد ستعيش أسبوعًا آخر من الدفء النهاري، نتيجة استمرار تأثير مرتفع الأسور على تونس ووسط البحر المتوسّط، وهو ما يفسّر استقرار الطقس وارتفاع درجات الحرارة نسبيًا مقارنة بالمعدلات المعتادة لهذا الوقت من السنة.

دفء نهاري يقابله برد ليلي

وأوضح بحبّة أنّ درجات الحرارة ستظل مرتفعة نسبيًا خلال ساعات النهار، لكن ذلك لا يلغي الإحساس بالبرودة خلال الليل والصباح الباكر، خصوصًا بالمناطق الداخلية والمرتفعات، حيث يُسجَّل فارق واضح بين حرارة النهار وبرودة الفجر.

أجواء شتوية مرتقبة وانقلاب في الطقس

وبحسب التوقعات، من المنتظر أن يبدأ التغيير الفعلي في الحالة الجوية ابتداءً من 19 و20 نوفمبر 2025، حيث تعود الأجواء الشتوية تدريجيًا خلال العشرية الثالثة من الشهر. وتشمل هذه التغيرات:

• انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة
• نشاطًا للرياح
• إمكانية ظهور أمطار في عدد من الجهات
• تغيّرات سريعة في الطقس مع عودة الاضطرابات الجوية الموسمية

تحليل خاص من فريق تحرير موقع تونس 33

تأتي هذه التوقعات في فترة حسّاسة بالنسبة للفلاحين والمواطنين على حدّ سواء، خاصة بعد أسابيع من الارتفاع النسبي في درجات الحرارة الذي أثّر على نسق الزراعة الشتوية وعلى استهلاك المياه. ويرى فريق التحرير أن العودة المنتظرة للأجواء الشتوية قد تحمل جانبًا إيجابيًا يتمثل في إمكانية نزول الأمطار التي ينتظرها القطاع الفلاحي بفارغ الصبر، في ظلّ مواسم جفاف متتالية.
في المقابل، فإن الفارق الحراري الكبير بين النهار والليل خلال هذه الأيام يستوجب الحذر، خصوصًا للأطفال وكبار السن، إلى حين استقرار الوضع الجوي ودخول الشتاء فعليًا. كما أنّ التقلّبات المنتظرة في نهاية الشهر قد تكون مؤشرًا على بداية موسم مطري حقيقي، وهو ما سيحدده سلوك المنظومة الجوية في الأسابيع المقبلة.

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33