بعد صمت طويل.. ستوري واحدة، آلاف التساؤلات: خولة سليماني تكشف حقيقة صادمة..
وسط صمت طويل، خولة سليماني تعود برسالة تفجيرية تُشعل منصات التواصل!
منذ أشهر، كانت الساحة التونسية تعيش على وقع جدل صامت أشعلته تدوينة عابرة… تدوينة كتبها المحامي المعروف منير بن صالحة على فيسبوك، جملة واحدة فقط، لكنها كانت كافية لخلق ظلال طويلة من التساؤلات:
“خولة ليست بريئة”.
كلمات موجعة، خرجت في لحظة حسّاسة إثر وفاة صديقة مقرّبة من الفنانة التونسية خولة سليماني… كلمات ظلّت تلاحقها في الكواليس، في التعاليق، وفي همسات المتابعين.
هدوء ظاهري… وصمت أثقل من الكلام
مرّت الشهور.
هدأ الحديث… أو ظنّ الجميع أنه هدأ.
خولة لم تعلّق. لم ترد. لم تدخل في صراع. بدت وكأنها ارتفعت فوق كل شيء… فوق الضجيج، فوق الاتهامات، فوق “الحكاية” كلّها.
لكن الحقيقة؟
الحقيقة أن الصمت أحياناً لا يعني النسيان.
الشرارة الجديدة… ستوري قلب الموازين
وفجأة، وفي ستوري عابرة على إنستغرام… عادت الشرارة.
نشرت خولة جملة لا تحتاج تفسيراً، ولا تتطلب عنواناً فرعياً… كتبت:
“وبالرغم من إني أترفع عن التفاهات أما و الله ما نجمت نشد روحي باش نكتبها…
‘منير ليس بريئاً و لم يكن يوماً بريئاً’
عنوان كتابي الجديد.”
بهذا القدر من السخرية… وبهذا القدر من الذكاء… بدا وكأن خولة قررت أخيراً أن ترد.
لا عبر بيان رسمي.
ولا عبر مقابلة إعلامية.
بل بجملة واحدة فقط… جملة تحمل في طيّاتها كل ما لم تقله سابقاً.
رسالة أم فصل جديد؟
هل كانت رداً؟
هل كانت رسالة؟
أم كان مجرد “فصل جديد” في قصة لم تبدأ بعد؟
كل ما هو مؤكد…
أن الهدوء الظاهر كان مجرّد بداية.
وأن ما بعد هذه الستوري… لن يشبه ما قبلها.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
يمكن اعتبار الستوري الأخيرة لخولة سليماني بمثابة ردّ استراتيجي على الجدل القديم الذي أثارته تدوينة المحامي منير بن صالحة، والتي اتهمها فيها دون أدلة بأنّها “ليست بريئة”. هذا الجدل، الذي تسبّب في توتر كبير في الوسط الفني والإعلامي، قد دفع خولة إلى اتخاذ موقف قانوني قوي، إذ رفعّت القضية ضد بن صالحة بسبب ما اعتبرته تشهيرًا واتهامًا باطلًا، مسجّلةً بذلك موقفًا يحمي سمعتها أمام الرأي العام.
من زاوية تحليلية، يظهر أن خولة لم تكن ترد فورًا على الاتهامات، بل فضّلت الصمت طويل الأمد، وهو أسلوب ذكي سمح لها بتجنّب الانزلاق في مواجهات إعلامية مفتوحة، مع الحفاظ على وزنها وشخصيتها المهنية. وما إن وجدت الفرصة المناسبة، أصدرت الرد عبر ستوري مقتضب، يضمّن رسالة واضحة: التهم الباطلة السابقة لا تعكس الحقيقة، وأنها تمتلك القدرة على الردّ بطريقة أكثر تأثيرًا.
هذا الأسلوب يعكس قدرة خولة سليماني على إدارة الأزمات الشخصية والمهنية بذكاء إعلامي، حيث حولت حملة التشهير السابقة إلى نقطة قوة، مستغلةً التوقيت والوسيلة الإعلامية لتحقيق أقصى أثر. كما أنّ رفعها للقضية ضد بن صالحة يعكس حرصها على حماية سمعتها وحقوقها القانونية، وهو موقف قد يكون درسًا مهمًا في التعامل مع الاتهامات العلنية في الوسط الفني والإعلامي.
المصدر
فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: تدوينة لخولة سليماني












