عاجل : قافلة الصمود تُفاجئ الجميع وتصدر قرارًا حاسمًا ونهائيا الآن..

أعلنت اليوم الناشط الحقوقي الدكتور محمد أمين بنور أن قافلة “الصمود” البرية، التي انطلقت لكسر الحصار عن قطاع غزة، قررت العودة إلى الأراضي التونسية بشكل رسمي، إثر تعذّر مواصلة المسار نحو معبر رفح.

عراقيل وإطلاق سراح الموقوفين

أوضح بنور أن القافلة واجهت سلسلة من العراقيل والإجراءات الأمنية التي حالت دون وصولها إلى الحدود، مشيرًا إلى أن عودة المشاركين ستتم بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن جميع الموقوفين، وعددهم 13 ناشطًا من جنسيات تونسية وجزائرية وليبية.

سياق الأزمة الإنسانية

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر واستمرار حصار غزة منذ أشهر، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، في ظل ندرة المواد الغذائية والطبية وارتفاع أعداد النازحين داخليًا.

مبادرة تضامنية مغاربية

وانطلقت القافلة بمبادرة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبمشاركة نشطاء من دول مغاربية متعددة، للتعبير عن التضامن الشعبي مع الفلسطينيين ورفض سياسة التجويع والعزل التي يفرضها الحصار.