شاهد بالفيديو: رجل تونسي شداتة مرته متلبس يخون فيها: ”هي خطبتك وأنا صاحبتك يا كريم..

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، حالة من الجدل الواسع بعد انتشار مقطع فيديو صادم، يُظهر لحظة ضبط امرأة لزوجها متلبسًا بخيانتها داخل منزل الزوجية، حيث قامت بتوثيق الواقعة كاملة قبل أن تستعين بالشرطة.
🎥 التفاصيل الكاملة للحادثة
وفق ما تداوله النشطاء، فإن الزوجة –التي بدت في حالة صدمة وغضب– قرّرت توثيق خيانة زوجها عبر الهاتف، بعدما راودتها الشكوك منذ فترة حول سلوكه.
وبحسب الفيديو، فقد دخلت الزوجة المنزل برفقة أعوان الأمن بعد أن أبلغتهم، لتفاجأ بزوجها في وضعية مريبة مع امرأة أخرى، ما أثار مشهدًا من الفوضى والدهشة.
اللافت في الحادثة، لم يكن الخيانة في حدّ ذاتها بقدر ردّة فعل الزوج غير المتوقّعة، إذ أنكر في البداية وجود علاقة زوجية بالمرأة التي قبضت عليه، مدّعيًا أن من كانت معه هي “خطيبته”، في محاولة لتبرير الموقف وتجنّب التتبّع العدلي.
⚖️ بين القانون والرأي العام
من الناحية القانونية، تُصنَّف مثل هذه القضايا ضمن جرائم الأخلاق والعلاقات غير الشرعية، وتخضع للفصل 236 من المجلة الجزائية التونسية، الذي ينص على عقوبات بالسجن ضد كل من يضبط متلبسًا بالخيانة الزوجية.
لكنّ ما أثار النقاش في هذه الحادثة هو استعمال الزوجة لهاتفها لتصوير الواقعة، وهو ما قد يُطرح تساؤلات قانونية حول مدى مشروعية التصوير ونشره دون إذن مسبق، في ظل القوانين التي تحمي المعطيات الشخصية وخصوصية الأفراد.
💬 جدل واسع ومواقف متباينة
تفاعل آلاف التونسيين مع المقطع خلال ساعات قليلة من نشره، حيث انقسمت التعليقات بين من اعتبر الزوجة “شجاعة دافعت عن كرامتها”، ومن رأى أن “نشر الحياة الخاصة على الإنترنت تجاوز للحدود وفضيحة تمسّ جميع الأطراف”.
بينما دعا آخرون إلى ضرورة عدم تحويل المآسي الأسرية إلى محتوى فيسبوكي، معتبرين أن مثل هذه القضايا يجب أن تُعالج في إطار قانوني وأخلاقي بعيد عن التشهير.
🔍 خلف الحادثة.. أزمة ثقة في المجتمع
تفتح هذه الواقعة مجددًا ملف أزمة القيم داخل المجتمع التونسي، في ظل ارتفاع معدلات الطلاق والخلافات الأسرية، وانتشار ثقافة الفضائح الإلكترونية التي تُحوّل المشاكل الخاصة إلى مادة استهلاكية على الشبكات الاجتماعية.
ويرى مختصون في علم الاجتماع أن مثل هذه الحوادث تعكس تراجع الثقة داخل الأسرة التونسية، وتحوّل مواقع التواصل إلى “محكمة علنية” تُصدر أحكامها قبل القضاء.
🕊️ الخاتمة
بين الغضب الشعبي والسخرية المنتشرة، تبقى القصة مؤشّرًا على واقع اجتماعي معقّد، حيث تتداخل الخيانة، الغضب، والرغبة في الانتقام مع سهولة النشر وغياب الوعي الرقمي.
ويبقى السؤال: هل نحن أمام حادثة خيانة زوجية أم أمام مرآة لاضطراب أعمق يعيشه المجتمع في زمن الانكشاف الرقمي؟
✍️ المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33
📚 المرجع: إذاعة “موزاييك أف أم” + صفحات إخبارية موثوقة

















