بالفيديو: بحرقة وألم.. الممثلة آمال البكوش تتحدث عن الظلم والإهانة التي تعرّضت لها..

في حديث مؤثر على قناة “الحوار التونسي”، خرجت الممثلة آمال البكوش عن صمتها بعد سنوات من الغياب، لتفتح ملفًّا طالما ظلّ مسكوتًا عنه في كواليس الدراما التونسية: التهميش والإقصاء داخل الوسط الفني.

🔹 مظلمة فنية وإنسانية

آمال البكوش تحدثت بصوت يملؤه الأسى عن ما وصفته بـ“مظلمة كبيرة” تعرّضت لها من قبل عدد من زملائها الممثلين وبعض المخرجين، مؤكدة أنّها عانت من الإهمال المتعمّد والتحقير رغم مسيرتها الطويلة ونجاحاتها السابقة في السينما والتلفزيون.
وقالت البكوش إنّها فوجئت في أكثر من عمل بإخفاء اسمها من الجنريك الرسمي للمسلسلات والأفلام التي شاركت فيها، معتبرة أن ذلك شكل صدمة قاسية لها ومسًّا من كرامتها المهنية.

🔹 “سنوات من العطاء… انتهت بالتجاهل”

وأضافت الممثلة أنّها “قدّمت الكثير للفن التونسي منذ بداياتها الأولى، وشاركت في أعمال لاقت نجاحًا واسعًا”، إلا أنّها اليوم تجد نفسها “منسية ومهمّشة” دون سبب واضح.
وأكدت أنّ بعض المخرجين تعاملوا معها بـ“استعلاء”، متسائلة عن المعايير التي تُعتمد في اختيار الممثلين وتوزيع الأدوار، وهل أصبحت العلاقات الشخصية أهمّ من الكفاءة الفنية؟

🔹 رسالة للوسط الفني

ختمت آمال البكوش حديثها برسالة مؤثرة إلى الوسط الفني التونسي، داعية إلى “إعادة الاعتبار للفنانين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدراما”، مؤكدة أنّ “الاحترام والتقدير لا يُقاسان بعدد المتابعين أو الظهور الإعلامي، بل بما قدّمه الفنان من صدق وعطاء عبر السنين”.

تصريحات آمال البكوش أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين عن تضامنهم معها، معتبرين أن ما كشفته يعكس أزمة أعمق في المشهد الثقافي التونسي، تتعلق بقيم الاعتراف والتقدير داخل المجال الفني.

📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33