شغل

رسميًا: يوم عطلة قادم يشمل جميع الموظفين.. وهذه التفاصيل..

يمثّل يوم 25 جويلية محطة مفصلية في تاريخ تونس، حيث يُخلّد فيه التونسيون ذكرى إعلان الجمهورية سنة 1957، وهو التاريخ الذي أنهى الحقبة الملكية وأرسى أسس الدولة الحديثة القائمة على النظام الجمهوري.

مناسبة وطنية لترسيخ روح الانتماء

يُعد عيد الجمهورية أكثر من مجرّد عطلة رسمية؛ فهو فرصة للتعبير عن وحدة الشعب واستقلال قراره الوطني. في هذا اليوم، تُعفى جميع القطاعات العمومية والخاصة من العمل، في إطار احتفال جامع يعكس روح الوطنية والاعتزاز بالانتماء لتونس.

أنشطة ثقافية لإحياء الذاكرة الوطنية

تشهد هذه المناسبة تنظيم فعاليات ثقافية وفكرية متنوعة من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، تشمل عروضًا فنية، معارض تراثية وندوات تاريخية، تهدف إلى ترسيخ قيم الكرامة والهوية الوطنية في الوعي الجمعي.

دعوة لاستلهام النضال الوطني

يُستحضر خلال هذه الذكرى نضال رواد الاستقلال وبناة الجمهورية الذين أسهموا في صياغة ملامح الدولة الحديثة، كما تُوجَّه الدعوة للشباب للتعرف على محطات التاريخ الوطني واستخلاص الدروس من مسيرة الكفاح من أجل الحرية والسيادة.

أكثر من عطلة… رمز للذاكرة الجماعية

لا يقتصر يوم 25 جويلية على كونه يوم راحة، بل يُعتبر مناسبة وطنية شاملة تعيد للتونسيين توازنهم مع تاريخهم، وتُحيي فيهم الشعور بالفخر والتضامن، تأكيدًا على أن بناء الأوطان يستند إلى ذاكرة مشتركة وإرادة موحدة.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock