أخبار المشاهير

بالفيديو: هذا ما تقاضاه نور الدين الطبوبي اليوم… الكشف عن الراتب والمهنة الأصلية..

لطالما كانت شخصية الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، محط اهتمام واسع داخل الساحة السياسية والاجتماعية. بدأ الطبوبي حياته العملية بحراسة المسلخ البلدي بباجة، قبل أن ينتقل للعمل في شركة اللحوم الحكومية، حيث تقلّد منصب “فني سامي”. هذه التجربة أكسبته فهماً عميقاً لواقع العمال، ومهدت الطريق لدخوله النشاط النقابي بشكل فعّال.

في سنة 1990، تولّى منصب كاتب عام النقابة الأساسية بالشركة، وهي الخطوة التي مهدت صعوده تدريجياً داخل هياكل الاتحاد حتى أصبح أميناً عاماً في 23 جانفي 2017 خلفاً لحسين العباسي.

الجدل حول الأجور والمنح

أثار ملف الرواتب جدلاً واسعاً بعد تداول أخبار غير رسمية تفيد بأن الطبوبي يحصل على 30 ألف دينار شهرياً، فيما يحصل باقي أعضاء المكتب التنفيذي على 17 ألف دينار، وهو ما أثار استغراب الشارع التونسي في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.

ورداً على هذه الادعاءات، أكّد الاتحاد أنّ الأجور الحقيقية رمزية، وأن التعويضات المعلنة مرتبطة بمهامهم النقابية، وليس ثروات شخصية. بعض الامتيازات مثل السيارات الإدارية تُعد جزءاً من الوظائف الرسمية وليست ملكية شخصية.

توضيحات الطبوبي والمنحة الشهرية

في ردّه المباشر، شدّد الطبوبي على أنّ ما يتقاضاه هو منحة رمزية تتراوح بين 30 و150 ديناراً للمكالمات الهاتفية، ومنحة بنزين بين 300 و500 دينار حسب الرتبة، بينما المنحة الشهرية التي أعلن عنها الاتحاد لا تتجاوز 250 ديناراً.

ورغم ذلك، أثار الرقم سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل ظهور بعض القيادات النقابية بأسلوب حياة فاخر، مما دفع البعض للتساؤل عن مصادر تمويل هذه المصاريف.

نقاش مجتمعي حول الشفافية

الجدل امتد ليشمل الرأي العام بين من يرى أنّ هذه الحملة تشويهية ضد الاتحاد في فترة حساسة، وبين من يعتبر أنّها مؤشر على غياب الشفافية في واحدة من أقوى المنظمات الوطنية وأكثرها تأثيراً في تونس.

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock