عاجل / تطوّرات خطيرة في ملف وائل نوّار بعد الاعتداء عليه ورفض علاجه..
موجة تضامن بعد الاعتداء على وائل نوّار… وقرار جديد يُصدر

تمكّن فريق الدفاع التابع لمنظمة “عدالة” اليوم من متابعة وضعية الناشط التونسي وائل نوار الموقوف في سجن “كتسيعوت” لدى سلطات الاحتلال، حيث تأكد صدور بطاقة ترحيل بحقه في خطوة أثارت قلق المتابعين لملف المشاركين في أسطول الصمود المغاربي. هذه المستجدات تعكس استمرار الضغوط على النشطاء رغم الطابع الإنساني والسلمي لمشاركتهم.
تفاصيل الاعتداءات ورفض الرعاية الطبية
أفادت مصادر داخل الأسطول بأن وائل نوار تعرّض لاعتداءات جسدية طالت عدة مناطق من جسده، في ظروف وصفت بالقاسية. ورغم ذلك، رفض الناشط الخضوع لفحص طبي من قبل طبيب تابع للكيان الإسرائيلي، معتبرًا ذلك انتهاكًا لاستقلاليته وكرامته. اللافت أن معنوياته ما تزال مرتفعة رغم هذه الضغوط، في مؤشر على تمسكه بمواقفه ودعمه للقضية الفلسطينية.
تحركات قانونية مرتقبة
في خطوة تصعيدية، أعلن فريق الدفاع عن نيته تقديم طلب رسمي غدًا لزيارة وائل نوار داخل السجن ومعاينة وضعه الصحي مباشرة، لتوثيق أي تجاوزات وتقديمها للهيئات الدولية المختصة. هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ قانونية مكثفة لحماية حقوق النشطاء وتفعيل آليات الرقابة الدولية على ظروف احتجازهم.
أبعاد ودلالات الحدث
يعكس هذا الملف إشكالية أوسع تتعلق بسلامة النشطاء في مناطق النزاع، ويعيد طرح سؤال دور المنظمات الدولية في حماية المتطوعين والحقوقيين. كما يسلط الضوء على تزايد الحاجة لتدخل دبلوماسي تونسي ودولي لضمان سلامة المشاركين في أسطول الصمود، خاصة أن هذه الاعتقالات تهدد بتحويل قضية إنسانية إلى صراع قانوني وسياسي مفتوح.
📌 فريق تحرير موقع تونس 33