أخبار المشاهير

عاجل / الإفراج عن عدد من المحتجزين التونسيين… إليكم الأسماء..

أعلن الفريق القانوني المساند لـ”أسطول الصمود المغاربي” وصول الدفعة الأولى من النشطاء التونسيين المختطفين لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى مطار إسطنبول، على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، بعد أيام من الاحتجاز في ظروف وصفت بالمعقدة والقاسية داخل سجون الاحتلال. هذا التحرك يأتي في سياق الجهود القانونية والدبلوماسية المكثفة لضمان الإفراج عن جميع المشاركين.

أسماء النشطاء العائدين

تضم الدفعة العائدة عشرة ناشطين تونسيين، هم: أنيس عباسي، عزيز الملياني، عبد الله المسعودي، حسام الدين الرمادي، حمزة بوزويدة، زياد جاب الله، لطفي حاجي، محمد علي محي الدين، محمد مراد، ونور الدين سلواج. ويعتبر وصولهم أول مؤشر ملموس على نجاح بعض المساعي القانونية والدبلوماسية، رغم استمرار بقية المشاركين في الأسر.

متابعة قانونية مستمرة لبقية المعتقلين

أكد الفريق القانوني أن بقية المشاركين التونسيين ما يزالون رهن الاحتجاز في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن منظمة “عدالة” تواصل متابعة أوضاعهم عن كثب وتعمل على تسريع إجراءات ترحيلهم، بما يضمن حقوقهم الإنسانية ويخفف من آثار الاحتجاز التعسفي. ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن بقية المعتقلين خلال الأيام القادمة، في ظل ضغط دولي متزايد على إسرائيل لضمان سلامة النشطاء.

أبعاد الحدث وتحليل الواقع

يمكن قراءة هذا الترحيل الجزئي في سياق الصراع المستمر بين المبادرات الإنسانية والحصار الإسرائيلي على غزة. فاستهداف أسطول الصمود لم يكن مجرد مواجهة قانونية أو إدارية، بل يعكس استراتيجية احتجاز واستنزاف نفَس الحراك التضامني الدولي، فيما يبرز الإفراج الجزئي عن الدفعة الأولى مدى أهمية التنسيق بين العمل القانوني والضغط الدولي.

ويشير المحللون إلى أن الانتهاكات المتكررة لحقوق النشطاء المشاركين في القوافل الإنسانية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية واضحة: تعزيز آليات حماية المدنيين وضمان التغطية الإعلامية لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وصول هذه الدفعة يمثل انتصارًا رمزيًا للحقوق المدنية ويعيد تسليط الضوء على معاناة غزة وحق الفلسطينيين في الدعم الإنساني.

📌 فريق تحرير موقع تونس 33

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock