ماذا قال محمد الساحلي بعد خروجه من الإفريقي؟ أول تصريح رسمي..

علمت مصادر مطلعة لموقعنا tunisia33 أن ملف إنهاء التعاقد مع المدرب محمد الساحلي، المدير الفني السابق للنادي الإفريقي، لا يزال يراوح مكانه بسبب تعقيدات قانونية ومالية قد تُثقل كاهل خزينة الفريق خلال الفترة القادمة.

وحسب ما تم تأكيده، فإن العلاقة التعاقدية بين الطرفين تجعل من فسخ العقد بشكل أحادي مكلفًا ماليًا، حيث يُقدر المبلغ المطلوب لإنهاء العقد بحوالي 222 ألف دينار تونسي، يشمل مستحقات شهر جويلية، إضافة إلى شرط جزائي يُعادل أجور ثلاثة أشهر إضافية.

المفاوضات مستمرة دون نتائج

في محاولة لتفادي خوض نزاع قانوني محتمل، شرعت هيئة الإفريقي في مفاوضات مع الساحلي من أجل التوصل إلى اتفاق ودي يُخفف العبء المالي، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى فشل المفاوضات حتى الآن، بسبب تمسك المدرب الكامل بتنفيذ بنود العقد كما هي دون أي تنازل.

هيئة النادي بين التفاوض والتصعيد

في المقابل، تُصرّ إدارة النادي على إيجاد حل وسط يُقلّص من حجم الخسائر، غير أن الخيارات تضيق في ظل تصلب موقف المدرب، الذي يُرجّح أن يُغادر وفق ما ينص عليه العقد الرسمي.

وبين تعقيدات الملف وتضارب المواقف، يبقى هذا الموضوع أحد أكثر الملفات سخونة في أروقة نادي باب الجديد، وقد يشهد تطورات بارزة في الساعات القادمة.