سعيّد يؤكد: الثورة التشريعية لا تقبل أنصاف الحلول ومروّجو الأزمات هدفهم التشكيك والإرباك
استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 2 أفريل 2025، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، حيث تمحور اللقاء حول جدول أعمال مجلس الوزراء القادم.
وخلال الاجتماع، شدّد رئيس الدولة على أن أي إصلاح تشريعي يجب أن يكون حاسمًا وفعّالًا، مؤكدًا أن النصوص القانونية ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتغيير الشرعية وإرساء أخرى جديدة، مشيرًا إلى أن الثورات لا تحتمل أنصاف الحلول.
كما انتقد سعيّد من وصفهم بمروّجي “خطاب الأزمة”، معتبرًا أنهم يسعون إلى التشكيك وإرباك الرأي العام بدل تقديم حلول حقيقية، مشددًا على ضرورة إبعاد من يعملون وفق أجندات خارجية عن مراكز القرار.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمهورية أن ما تحقق حتى الآن يجب أن يتواصل بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى أن مشاريع البناء الوطني ستفضح أكثر فأكثر من وصفهم بالمأجورين، الذين فقدوا كل مصداقيتهم أمام الشعب، وحتى أمام من يدعمونهم في الخارج.
