في الذكرى 25 جويلية: شقيق الرئيس يخرج عن صمته ويكشف المستور..

في تدوينة نشرها بمناسبة الذكرى الرابعة لـ25 جويلية 2021، عبّر نوفل سعيّد، الناشط السياسي وشقيق رئيس الجمهورية، عن قناعته بأنّ هذا التاريخ شكّل لحظة استثنائية أنقذت البلاد من الانهيار السياسي والاجتماعي.
🔸 قرار مفصلي أنقذ البلاد من الانزلاق
اعتبر نوفل سعيّد أن ما جرى في صيف 2021 مثّل نقطة تحوّل جنّبت تونس الانزلاق نحو الفوضى، مؤكدًا أن القرار الذي اتخذه الرئيس قيس سعيّد آنذاك كان حاسمًا في تجنيب البلاد مصيرًا مجهولًا، رغم صعوبة السياق وتعقيداته.
🔸 المسار التونسي ملك للشعب
وشدّد على أن المسار الذي انطلق في 25 جويلية لم يعد مرتبطًا بشخص أو جهة بعينها، بل أصبح مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أن مواصلة دعمه وتطويره هو واجب وطني، باعتباره خيارًا ينبني على سيادة القرار ورفض الإملاءات.
🔸 مشروع سياسي بديل لتجارب فاشلة
ونوّه سعيّد بأن التحول الحاصل سمح بتقديم رؤية سياسية جديدة تختلف عن الطروحات السابقة التي فشلت في الاستجابة لمطالب التونسيين، خاصة مع اتساع الهوة بين المواطن ومؤسسات الدولة خلال السنوات التي سبقت هذا التحول.
🔸 تجاوز الأزمات عبر المؤسسات
كما أشار إلى أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة لا تعني بالضرورة وجود أزمة هيكلية، بل تُعدّ صعوبات ظرفية يمكن معالجتها ضمن الإطار المؤسسي للدولة، لافتًا إلى تحسّن ملحوظ في العلاقة بين المواطن والدولة خلال السنوات الأخيرة.
🔸 تصدٍ لمحاولات التشويش
في ختام تدوينته، قال نوفل سعيّد إن أطرافًا تسعى إلى تصوير الواقع بشكل مضلل لإثارة القلق العام، لكن هذه المحاولات لم تجد صدى واسعًا في الشارع، لأن الأغلبية ما زالت تؤمن بضرورة استمرار المسار القائم.