سياسة

عاجل / تصعيد في العلاقات: قرار من السلطات الليبية يثير القلق في تونس!

شددت وزارة الداخلية الليبية على ضبط كميات ضخمة من السلع المهربة عبر معبر رأس جدير الحدودي، في إطار جهودها لمكافحة الأنشطة غير القانونية وحماية الموارد المدعومة. وشملت المضبوطات مواد غذائية، محروقات، أجهزة إلكترونية، ملابس وقطع غيار، ما يعكس تنوع عمليات التهريب.

في المقابل، أثارت هذه الإجراءات استياءً في الأوساط التونسية، حيث اعتبر البعض أنها تأتي كرد فعل على توقيف مواطن ليبي في تونس بتهمة الاتجار في المواد المدعمة.

وأكد مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، أنه رغم الإفراج عن 49 تونسياً مؤخراً، إلا أن اثنين آخرين ما زالا محتجزين لاستكمال التحقيقات.

كما أشارت تقارير إعلامية إلى توقيف أكثر من 30 تونسياً في معبر رأس جدير خلال الأيام الماضية، مما أثار مخاوف حول تأثير هذه التوترات على الحركة التجارية بين البلدين.

يُذكر أن المعبر، الذي يعد نقطة استراتيجية للتبادل التجاري، كان قد أُغلق العام الماضي بسبب التوترات الأمنية والسياسية، متسببًا في خسائر اقتصادية كبيرة.

وتعليقًا على هذه المستجدات، انتقد الإعلامي سمير الوافي الأسلوب التصعيدي لبعض الأطراف، مؤكداً أن تونس لم تشكل يومًا تهديدًا لجيرانها، مشددًا على ضرورة تجنب الفتنة واحترام كرامة التونسيين.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock