عاجل: رياح قوية وأمطار غزيرة تضرب هذه المناطق في الساعات القادمة..

في الساعات المقبلة: تقلبات جوية عنيفة ورياح قوية وأمطار شديدة على هذه الولايات

2 دقائق

عاجل: تحذير من طقس قاسي… رياح وأمطار غزيرة تشمل عدة مناطق

منذ الساعات الأولى لصباح الخميس 20 نوفمبر 2025، بدأت ملامح الاضطراب الجوي تتّضح في مناطق الجنوب، حيث سُجّل هبوب أمطار متقطعة اتخذت طابعًا رعديًا في عدد من الولايات. وتشير المعطيات الأولية إلى إمكانية تواصل هذه الأمطار بكثافة أكبر في الجنوب الشرقي خلال الفترة الصباحية، وهو ما قد يتسبب في تعطّل حركة المرور في المناطق المنخفضة.

سحب كثيفة في بقية الجهات وتحوّل تدريجي نحو أمطار شمالًا

مع تقدّم اليوم، يشهد الطقس تغيّرًا ملحوظًا في مختلف الجهات، إذ تسيطر السحب العابرة على المشهد الجوي قبل أن تتعاظم تدريجيًا مع حلول المساء. وتكون السواحل الشمالية الأكثر عرضة لوصول خلية رعدية جديدة قد تُسفر عن أمطار غزيرة أثناء الليل، ما يستدعي متابعة متواصلة للنشرات التحذيرية.

رياح قوية وهبّات خطرة… وهنا تكمن أبرز المخاطر

الرياح اليوم ستكون أحد أهم العناصر المؤثرة في الوضع الجوي، حيث تهبّ من القطاع الغربي بسرعة قوية نسبيًا، وتشتدّ أكثر قرب السواحل. كما تُسجَّل هبّات تتجاوز 70 كلم/س عند مرور الخلايا الرعدية، وهو ما قد يخلق صعوبات على الطرقات السريعة، خصوصًا لسائقي الدراجات النارية والشاحنات الخفيفة. البحر بدوره لن يكون في أحسن حالاته، إذ يتجه تدريجيًا نحو حالة شديد الاضطراب في السواحل الشمالية مع دخول الليل، مما يجعل أنشطة الصيد البحري عرضة للتعليق أو التأجيل.

درجات الحرارة: أجواء باردة شمالًا ومعتدلة جنوبًا

وتسجّل الحرارة القصوى اليوم مستويات خريفية نموذجية، حيث تتراوح بين 17 و22 درجة في أغلب الولايات، لتتراجع إلى 15 درجة في المرتفعات الغربية، في حين يحافظ الجنوب على طقس أدفأ يصل محليًا إلى 24 درجة.

تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33

يبرز مشهد اليوم الجوي تقلبًا مُلفتًا ينسجم مع الاضطرابات التي طبعت الأسابيع الأخيرة، ما يعكس بداية موسم خريفي متقلّب قد يحمل معه موجات مطرية متلاحقة. وتشير التطورات الحالية إلى احتمال قوّة المنخفض المتواجد في الحوض الغربي للمتوسط، وهو عامل يساهم عادة في تعزيز الأمطار الرعدية فوق الجنوب والوسط. أما السواحل الشمالية، فهي – وفق أغلب النماذج الجوية – مرشّحة لتلقي كميات أوفر خلال المساء، بما يوحي بأن البلاد تتّجه نحو فترة مطرية قد تكون مهمّة للقطاع الفلاحي بعد أشهر من الجفاف. لكن في المقابل، يظلّ خطر السيول واردًا في مناطق الجنوب الشرقي، خاصة مع ارتفاع وتيرة الأمطار قصيرة المدى، وهو ما يتطلب يقظة أكبر لدى المواطنين والبلديات على حدّ سواء.