غيابات مفاجئة تهز صفوف تونس قبل مواجهة سوريا المهمة..

أعلن الجهاز الطبي للمنتخب التونسي عن غياب لاعبين أساسيين قبل المواجهة الافتتاحية ضد المنتخب السوري يوم الاثنين، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى في كأس العرب 2025. وتأتي هذه التطورات لتلقي بظلالها على التوازن الهجومي والبدني لنسور قرطاج، ما يستدعي تغييرات تكتيكية محتملة في التشكيلة الأساسية.

غياب نعيم السليتي

أكد الإطار الطبي إصابة اللاعب نعيم السليتي بعضلة تستدعي راحة تتراوح بين 3 و4 أسابيع. ورغم ذلك، قرّر السليتي البقاء مع بعثة المنتخب لمواصلة برنامج التأهيل تحت إشراف الجهاز الطبي، بهدف استعادة جاهزيته قبل انطلاق كأس إفريقيا 2025، والتي تمثل هدفًا رئيسيًا للمنتخب.

إصابة عيسى العيدوني

تعتبر إصابة عيسى العيدوني أكثر تعقيدًا، حيث يعاني من إصابة في عضلتي الفخذ الخلفيتين تتطلب فترة استراحة تصل إلى شهرين، ما يعني غيابه عن كأس إفريقيا المقبلة رسميًا. ويُعدّ غيابه خسارة كبيرة للفريق في خط الوسط، الذي يعتمد على حضوره لتعزيز البناء الهجومي والتحكم في نسق اللعب.

جاهزية بقية العناصر

من جهة أخرى، أكد الجهاز الطبي جاهزية فخر الدين ساسي ومعز النفاتي بشكل كامل، مما يعزز خيارات الإطار الفني أمام سوريا. وبحسب تصريحات الطاقم الطبي، فإن بقية اللاعبين في المجموعة على أتم استعداد بدني للمباراة، وهو ما يمنح المدرب فرصة لإعادة توزيع الأدوار وتعويض الغيابات.

موعد المباراة وأهميتها

يستقبل المنتخب التونسي المنتخب السوري يوم الاثنين، بداية من الساعة 14:00 بتوقيت تونس، في مباراة تشكل اختبارًا مهمًا لتحديد ملامح الصدارة في المجموعة منذ الجولة الأولى. ويعول الجهاز الفني على اللاعبين المتاحين لتعويض النقص وتعزيز فرص نسور قرطاج في الانطلاقة القوية.

تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33

تفرض الإصابات المبكرة على الجهاز الفني اعتماد خطط بديلة لمواجهة سوريا، خاصة في خط الوسط والهجوم. كما تمثل هذه الغيابات فرصة للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم واكتساب ثقة المدرب قبل المواعيد الكبرى المقبلة. ويظل الأداء الجماعي للفريق مفتاح تجاوز العقبات، مع ضرورة المحافظة على الانضباط البدني والذهني لتحقيق الانتصار الافتتاحي.

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: موقع الصريح