تسجيل صادم من كاميرا المراقبة يكشف ما جرى مع المحامية منجية المناعي .. (فيديو)
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة يوم الأربعاء ثلاث بطاقات إيداع بالسجن في حق عدد من المشتبه بهم، وذلك في إطار التحقيقات المتواصلة في قضية مقتل المحامية منجية المناعي، التي هزّت الرأي العام التونسي خلال الأيام الأخيرة.
👥 الاشتباه في أفراد من العائلة وشخص مقيم بمسكن الضحية
النيابة العمومية كانت قد أذنت بفتح بحث تحقيقي شامل ضد كل من سيكشف عنه التحقيق، وقد أسفرت التحريات الأولية عن الاشتباه في أربعة أشخاص، من بينهم اثنان من أفراد عائلة الفقيدة. وتشير المعطيات إلى أنه تم الاحتفاظ بكل من ابن المحامية وطليقها، إلى جانب شخص يعمل بمحطة غسيل سيارات كان يقيم بمسكن تابع للعائلة في منطقة شباو من معتمدية وادي الليل.
أما المشتبه به الرابع، وهو أحد أبنائها أيضًا، فقد صدرت بحقه برقية تفتيش بعد أن تم التأكد من مغادرته البلاد في ظروف غامضة، ما يُعزز فرضية التخطيط المسبق للجريمة.
🧪 الأدلة الجنائية والتسجيلات المصورة تعزز الشبهات
وقد كان لـالتحاليل العلمية الدقيقة للمخابر الجنائية دور محوري في تسريع سير التحقيق، حيث تمكنت الوحدات الأمنية من الانتقال إلى منزل المحامية، الذي تم فيه العثور على آثار جنائية مهمة دعمت فرضيات التورط.
كما لعبت كاميرات المراقبة دورًا رئيسيًا، حيث أظهرت تسجيلات الكاميرات وجود أحد المشتبه بهم – وهو ابنها – قرب المنزل قبل يوم واحد فقط من وقوع الجريمة. اللافت أن تسجيلات يوم الواقعة تعرضت للتعطيل، وهو ما زاد من الشبهات حول تدخل مباشر في محاولة لإخفاء الأدلة.
لكن، وبفضل مراجعة تسجيلات كاميرات قريبة من موقع المنزل، تمكنت الفرق المختصة من تجميع معطيات إضافية تدعم تورط طليق الضحية والعامل بمحطة غسيل السيارات.
⚖️ القضية في مسار تصاعدي وتحقيقات معمّقة مستمرة
وتواصل فرق الأبحاث والتفتيش التابعة لمنطقة الحرس الوطني بمنوبة جهودها لكشف كافة خيوط هذه الجريمة المروعة، التي لا تزال تحيّر المحققين وتشغل الرأي العام. ومع صدور بطاقات الإيداع، تُفتح صفحة جديدة من التحقيقات الأمنية والقضائية الدقيقة، وسط توقعات بكشف مزيد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
