فضيحة تهز القيروان: زواج الستيني يتحوّل لكابوس..شابة تصغره تسرق ثروته وتهرب معا عشيقها..
الزوجة الشابة تسرق زوجها الستيني وتهرب بعشيقها… فضيحة تهز القيروان

في حادثة جديدة تشبه سيناريوهات الدراما الاجتماعية، شهدت ولاية القيروان خلال الأيام الأخيرة واقعة هزّت الرأي العام المحلي. رجل ستيني وجد نفسه ضحية عملية تحيّل محبوكة على يد زوجته الشابة التي لم تتجاوز 22 سنة، في قصة تعكس تعقيدات العلاقات الاجتماعية وتنامي ظاهرة ما يُعرف بـ”زواج المصلحة”.
زواج على أمل الاستقرار يتحوّل إلى مأساة
مصادر محلية أفادت أن الرجل، البالغ من العمر 60 سنة، ارتبط بالفتاة رغم فارق السن الشاسع بينهما، سعيًا للعثور على استقرار عاطفي بعد سنوات من الوحدة. لكنّ هذا الحلم انهار سريعًا؛ إذ لم تمض فترة طويلة حتى اكتشف الضحية أنه وقع في فخ استغلال مدروس. الزوجة الشابة، وفق التحقيقات الأولية، كانت على علاقة خفية بشخص آخر واستولت على مبلغ مالي هام قُدّر بـ80 ألف دينار قبل أن تختفي من المنزل.
صدمة مجتمعية وتساؤلات أخلاقية
الواقعة أثارت ضجة في القيروان، حيث عبّر عدد من الأهالي عن استنكارهم لما وصفوه بـ”فضيحة أخلاقية” تمثّل خيانة للعاطفة والثقة في آن واحد. شهود عيان أكدوا أنّ الضحية يعيش حالة نفسية حرجة وصلت حد الانهيار العصبي، ما يعكس حجم الضرر النفسي والاجتماعي لمثل هذه الحوادث.
السلطات تتحرّك والبحث جارٍ عن المتهمين
مصادر أمنية أكدت أن وحدات الشرطة باشرت التحقيقات بعد تقديم شكوى رسمية من قبل الرجل، حيث أظهرت التحريات الأولية أنّ العشيق كان العقل المدبر للعملية. التحقيقات متواصلة لتعقّب الزوجة الهاربة وشريكها واسترجاع المبلغ المسروق.
قراءة في الظاهرة: زواج المصلحة تحت المجهر
هذه الحادثة لا تبدو معزولة عن سياق اجتماعي أوسع. خبراء الاجتماع يحذّرون من تزايد حالات “زواج المصلحة” التي قد تتحوّل إلى قنابل موقوتة داخل المجتمع، خاصة حين يتم استغلال حاجات الكهول إلى الاستقرار العاطفي لتحقيق مكاسب مالية. وهي ظاهرة بدأت تثير نقاشًا واسعًا في تونس حول غياب التكافؤ العمري والاجتماعي وأثره على استقرار الحياة الزوجية.
الخلاصة: درس اجتماعي قاسٍ
رغم أن التحقيقات جارية، إلا أن هذه الحادثة باتت بالنسبة للكثيرين درسًا اجتماعيًا مريرًا حول ضرورة التريث في مثل هذه القرارات المصيرية. فبين الحب والمصلحة، تظل الثقة هي الحلقة الأضعف حين يستغلها البعض لتحقيق أهداف غير مشروعة.
✍️ فريق تحرير موقع تونس 33
🔗 المصدر: شهادات محلية ومعطيات أمنية – القيروان