سياسة

تونس: قيس سعيد يُعلن حملة تطهير إداري بتغييرات شاملة في المناصب العليا (فيديو)

في إطار متابعة الشأن العام وتقييم الأوضاع الإدارية والاقتصادية، استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في لقاء تمحور حول واقع عدد من المرافق العمومية، والحاجة الملحّة لإعادة هيكلتها وتطهيرها من التجاوزات.

دعوة إلى إصلاح شامل للإدارة

وخلال اللقاء، شدد رئيس الدولة على أهمية القيام بـ”مراجعات جذرية” داخل الإدارة التونسية، معتبرًا أن الولاء للدولة والكفاءة يجب أن يكونا الأساس في أي عملية إصلاح، لا المصالح الشخصية أو الولاءات الضيقة. كما أشار إلى أن بعض المسؤولين حولوا مواقعهم إلى أدوات لتحقيق امتيازات خاصة، وهو أمر لم يعد مقبولًا.

فتح باب الانتدابات بشروط صارمة

وأكد سعيّد أن باب الانتدابات سيُفتح مجددًا، لكن ضمن رؤية جديدة تراعي الكفاءة العالية والالتزام الوطني، بعيدًا عن منطق المحسوبية أو الزبونية السياسية، مشددًا على أنه لا تسامح مع الإدارات التي تضع العراقيل أمام مصالح المواطنين أو تتقاعس في أداء واجبها.

إجراءات ضد من يخدمون أجندات غير وطنية

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن كل من يثبت تورطه في خدمة أجندات غير وطنية سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة ضده، ولن يُستبعد اللجوء إلى القضاء في صورة وجود تجاوزات موثّقة تمس من مصلحة الدولة أو تعرقل سير المرافق العمومية.

ملف العاطلين من أصحاب الشهادات العليا

وفي سياق متصل، عبّر الرئيس عن انشغاله بوضعية حاملي الشهادات العليا الذين ينتظرون فرص التشغيل، مؤكدًا أن من واجب الدولة إدماجهم وتمكينهم من الحق المشروع في العمل، خاصة أن فيهم من يتمتع بكفاءة عالية وحس وطني صادق، بخلاف من يعتبر الدولة مجرّد غنيمة.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock