قضية قتل منجية المناعي: مفاجآت في ردة فعل التوأم وتحقيقات تكشف المستور..

تطورات جديدة في قضية وفاة المحامية منجية المناعي: الابن الثاني في حالة فرار والشكوك تتعاظم
تتواصل التحقيقات الأمنية والقضائية بمدينة منوبة لكشف ملابسات الوفاة الغامضة للمحامية منجية المناعي، في قضية شغلت الرأي العام وأثارت جدلاً واسعًا نظراً لحساسية الملف وارتباطه بشخصيات من العائلة.
نجل الضحية الثاني في حالة فرار
ووفق مصادر مطّلعة، أصبح “نور”، نجل الضحية الثاني وهو طبيب، محل تفتيش رسمي بعد أن اختفى بشكل مفاجئ يوم الواقعة، وتبيّن لاحقًا أنه اقتنى تذكرة سفر إلى خارج البلاد، ما دفع السلطات الأمنية إلى التوسّع في التحقيق والبحث في خلفيات هذا الاختفاء المثير للشكوك.
ثلاثة موقوفين على ذمة التحقيق
في الأثناء، تم إيقاف ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق في القضية، من بينهم طليق الفقيدة، وابنها الأكبر “نذير”، وهو مهندس مقيم بمنطقة حي النصر بالعاصمة تونس، بالإضافة إلى شخص ثالث يعمل بمحطة لغسيل السيارات. وقد تم الاحتفاظ بهم مؤقتًا، في انتظار نتائج التحقيقات الفنية والمخبرية.
علاقة متوترة وتصرفات غريبة
تفيد التحقيقات الأولية أن علاقة الابن “نذير” بوالدته كانت متوترة خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما لفت انتباه المحققين، خاصة أن ردّ فعله يوم الحادثة كان مثيرًا للريبة، حيث لم يتجاوب فورًا مع خبر الوفاة، وأغلق هاتفه، ثم حضر مساءً إلى مركز الأمن مصحوبًا بمحاميه للإدلاء بإفادته.
فرق متخصصة وتحقيقات فنية دقيقة
تقوم وحدات الطب الشرعي والمخابر الجنائية بتحليل الأدلة المرفوعة من مسرح الجريمة، وسط ترجيحات تشير إلى احتمال تورّط طرف رابع، لا تزال هويته غير معلومة إلى حد الآن، مع مؤشرات تؤكد إمكانية وجود صلة عائلية به.
صدمة في الأوساط القانونية والشعبية
أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا داخل الساحة القضائية والإعلامية، خاصة لما كانت تحظى به الراحلة من مكانة مرموقة في المجتمع القانوني. وتؤكد الجهات المختصة التزامها بالشفافية والعمل على كشف الحقيقة كاملة في أسرع وقت ممكن، وفي إطار الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.