الرئيسيةعالمية

📢 رد رسمي من قافلة الصمود على ما حدث على الحدود المصرية ..

أكد وائل نوار، المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود المغاربية، صباح اليوم، أن السلطات المصرية لم تصدر أي موقف رسمي حتى اللحظة، لا بالقبول ولا بالرفض، بشأن السماح للقافلة بعبور الأراضي المصرية في اتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

لا صحة للموافقة “المزعومة”

جاء هذا التصريح في ردّ مباشر على ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود “موافقة مصرية” مزعومة، حيث شدد نوار خلال إحاطة ميدانية نُقلت عبر الصفحة الرسمية لـ”تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، على أن القافلة ماضية في خطتها للوصول إلى معبر رفح في الموعد المحدد، وهو 15 جوان 2025، تزامنًا مع موجة من التحركات الشعبية والدولية لكسر الحصار ودعم السكان في غزة.

عزيمة المشاركين وتضامن شعبي

وأشار المتحدث إلى أن المشاركين في القافلة على استعداد لتحمّل مشاق هذه الرحلة الطويلة والخطرة على نفقتهم الخاصة، معتبرًا إياها خطوة رمزية وإنسانية تمثل ضغطًا معنويًا من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

انطلاقة قوية واستقبال شعبي في ليبيا

انطلقت قافلة “الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة” رسميًا من العاصمة تونس، وبلغت عشية أمس مدينة الزاوية في ليبيا، حيث حظيت باستقبال شعبي واسع من المواطنين الليبيين الذين عبّر العديد منهم عن رغبتهم في الانضمام إلى الرحلة.

وقد رافقت وحدات الأمن الليبي موكب القافلة منذ معبر رأس جدير الحدودي، إلى جانب منظمات إنسانية محلية، من بينها الهلال الأحمر الليبي، لضمان سلامة وتأمين مرور القافلة داخل الأراضي الليبية.

مشاركة مغاربية واسعة وانتظار الدعم المصري

تضم القافلة ما يقارب 1000 متطوع تونسي، و140 من الجزائر، بالإضافة إلى مشاركين من المغرب وموريتانيا، ومن المنتظر أن يلتحق بها متطوعون ليبيون في الساعات المقبلة. كما تأمل التنسيقية انضمام متضامنين مصريين عند عبور القافلة إلى الأراضي المصرية في طريقها نحو قطاع غزة المحاصر.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock