ليلى عبد اللطيف: تونس والجزائر تحت مجهر الإعلام والأنظار الدولية بسبب ..

عادت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة مجددًا بتصريحات أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن توقعات جديدة “مقلقة” تخص تونس والجزائر، متحدثة عن كارثة طبيعية وشيكة قد تتمثل في فيضانات وسيول جارفة تهدد البلدين في الفترة القادمة.

🌧️ تحذيرات من كارثة طبيعية قريبة

وفي تصريحاتها التي تفاعل معها عدد كبير من المتابعين، أشارت عبد اللطيف إلى أن الأنظار والإعلام العربي والدولي سيتجهان نحو تونس والجزائر خلال المرحلة المقبلة، على خلفية ما وصفته بـ“موجة أمطار استثنائية” قد تتسبب في خسائر مادية جسيمة وتعطل الحياة العامة.
وأضافت أنّ “الأجهزة الرسمية ستعلن حالة الطوارئ القصوى في عدد من المناطق”، في إشارة إلى أنّ الحدث قد يتجاوز التوقعات الموسمية المعتادة.

⚠️ تفاعل واسع بين التشكيك والتخوف

وكما جرت العادة، انقسمت ردود الفعل حول هذه التوقعات بين من يرى فيها مجرد تكهنات فلكية لا تستند إلى أسس علمية، وبين من يعتقد أن تكرار بعض نبوءاتها السابقة التي تحققت جزئيًا يمنحها مصداقية نسبية.
ورأى متابعون تونسيون وجزائريون أن هذه التصريحات تأتي في وقت تعرف فيه المنطقة اضطرابات مناخية فعلية وتوقعات رسمية من هيئات الأرصاد تشير إلى احتمال هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما زاد من الجدل حول تقاطع “القراءات الفلكية” مع “المعطيات العلمية”.

🌍 بين العلم والتنجيم: جدل لا ينتهي

خبراء الأرصاد بدورهم دعوا إلى الاعتماد على البيانات العلمية الرسمية وعدم الانسياق وراء التنبؤات الفلكية التي لا تستند إلى أسس مناخية دقيقة، مؤكدين أنّ الظواهر الطبيعية مثل السيول والفيضانات أصبحت أكثر تواترًا في السنوات الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية العالمية.
ويرى محللون أن انتشار مثل هذه التوقعات يعكس أيضًا حالة القلق الجماعي في المجتمعات المغاربية من الكوارث الطبيعية التي شهدت المنطقة بعضها مؤخرًا، على غرار فيضانات الجزائر وموجات الأمطار الغزيرة في تونس.

🙏 دعاء وتمنيات بالسلامة

وختمت ليلى عبد اللطيف تصريحاتها بدعاء وجهته إلى الشعبين التونسي والجزائري، متمنية أن “تمرّ هذه المرحلة الصعبة بسلام، وأن يحفظ الله البلدين من كل مكروه”.

📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33
📖 المرجع: موقع Al Arabiya News – Sky News Arabia