وفاة مأساوية لأستاذة الفرنسية هاجر.. وتلميذها المشتبه به قيد الإيقاف (فيديو)

توفيت يوم الأحد 20 أفريل 2025 أستاذة اللغة الفرنسية هاجر ليعكار، العاملة بإحدى مؤسسات التكوين المهني بمدينة فاس، بعد أيام من المعاناة مع مضاعفات خطيرة جراء اعتداء عنيف تعرّضت له في الشارع العام.
📆 خلفية الحادث
وفقًا لما تداولته مصادر إعلامية مغربية، تعود تفاصيل الحادث إلى 27 مارس الماضي، حين وقع خلاف داخل الفصل الدراسي بين الأستاذة وطالب يبلغ من العمر 21 عامًا بسبب سلوكه، ليقع الاعتداء عليها لاحقًا خارج المؤسسة، ما استدعى نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد محاولات لإنقاذ حياتها.
وقد تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف الجاني بسرعة، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
😢 صدمة وحزن في الوسط التربوي
أثار خبر الوفاة موجة واسعة من الحزن والغضب في صفوف الأسرة التربوية والطلابية، حيث أشاد زملاء الأستاذة بمسيرتها المهنية، معتبرين إياها رمزًا للجدية والتفاني في العمل. وأصدرت عدة نقابات تعليمية ومؤسسات تربوية بيانات تضامن، طالبت من خلالها بتوفير الحماية القانونية والميدانية للمربين.
🗣️ حملات تضامن ووقفات احتجاجية
من جهتها، عبّرت جمعيات المجتمع المدني ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم لعائلة الفقيدة، ودعوا إلى إطلاق حملات تحسيسية عاجلة للحد من العنف داخل المؤسسات التعليمية.
وشهدت مدن مغربية عديدة، مثل فاس، الرباط، مكناس، وقفات احتجاجية سلمية نظّمتها تنسيقيات تعليمية، تم خلالها رفع شعارات تُندد بالعنف، وتُطالب بـ:
- ضمان أمن الأساتذة داخل وخارج المؤسسات
- تحسين ظروف العمل في قطاع التعليم
- تطبيق صارم للقوانين الرادعة لمرتكبي الاعتداءات