قضايا و حوادث

عاجل / التحقيق يكشف: هذا ما أقدم عليه طليق المحامية منجية المناعي قبل اعتقاله ..

في واقعة مأساوية هزّت الشارع التونسي، تم العثور على جثة المحامية منجية المناعي ملقاة في وادي مجردة، وقد بدت عليها آثار تشويه وحروق مروعة، ما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة جريمة قتل عنيفة ومدبّرة.

ووفق ما صرح به المحامي منير بن صالحة لإذاعة IFM، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن استعمال مواد خاصة لطمس آثار الجريمة، إلا أن الوحدات الأمنية تمكنت من تتبع خيوطها عبر تقنيات دقيقة، حيث تم العثور على آثار دماء رغم محاولات الإخفاء.

تفاصيل مثيرة: العائلة في دائرة الشبهة

التحقيقات الأمنية وضعت عدداً من أقرب المقربين للضحية في دائرة الشبهة، أبرزهم:

  • الزوج السابق لمنجية المناعي: في حالة إيقاف
  • أحد ابنيها التوأم: في حالة إيقاف
  • عامل بمغسلة السيارات التي كانت تملكها: مشتبه به
  • الابن الثاني المقيم في ألمانيا: لم يُوقَف بعد

وفي تصريح لافت، قال بن صالحة إن الجريمة خرجت من رحم البيت نفسه، في إشارة إلى ما يبدو أنه قتل عائلي.

اتصال عفوي قد يغيّر مسار التحقيق

المحامي كشف عن معلومة مثيرة، تتعلق باتصال قام به الزوج السابق بالضحية، بمجرد علمه بأن فرقة أمنية مسلحة في طريقها إليه. الطريف – والمفجع – أنه لم يكن على علم بموتها حينها، ما اعتبره البعض دليلاً على احتمال براءته، خاصة وأن العلاقة بينهما استمرت بشكل ودي بعد الطلاق، بل كانت تمثله في بعض القضايا.

مأساة أسرية وخطر الإعدام يلوح في الأفق

وصف بن صالحة الضحية بأنها كانت أماً مكافحة، كرّست حياتها لتربية أبنائها وتعليمهم، خاصة في الخارج. وأشار إلى أن قتل أحد الأصول من طرف الفروع يُعد من أبشع الجرائم في القانون التونسي.

واستشهد بالفصل 203 من المجلة الجزائية التونسية، الذي ينص على عقوبة الإعدام في حال ثبوت الجريمة ضد أحد الوالدين.

دعوة لعدم التسرع واحترام سرية التحقيق

وفي ختام تصريحه، دعا بن صالحة إلى التريث وعدم إصدار الأحكام المسبقة، مؤكدًا أن الحقيقة ستتكشف بالكامل قريبًا بفضل التقدّم في التقنيات القضائية والأمنية، مطالبًا باحترام مجريات التحقيق وسرّيته حفاظًا على نزاهة الإجراءات.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock