الله أكبر.. فاجعة الموت تطال المؤثرة سنية اليونسي..

فُجعت الساحة الصحية في تونس بخبر وفاة الطبيبة الشابة أسماء زهير، التي رحلت في صمت، تاركة خلفها موجة من الحزن والأسى في قلوب من عرفها وتعامل معها. كانت الراحلة من بين الأطباء الشبان المعروفين بكفاءتهم وإنسانيتهم، حيث تركت بصمتها في كل مكان عملت فيه.
سنية اليونسي تنشر وداعًا مؤلمًا
من جانبها، عبّرت المؤثرة سنية اليونسي عن حزنها العميق على فراق صديقتها المقربة، وذلك من خلال رسالة نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها بـ”إنستغرام”، تحدّثت فيها بحرقة عن العلاقة القوية التي جمعتهما، واصفة أسماء بأنها “أخت بالمعنى الحقيقي”، وداعية لها بالرحمة والثواب.
تفاعل واسع ورسائل دعم من المتابعين
التدوينة لقيت تفاعلًا كبيرًا من جمهور سنية، حيث عجّت التعليقات بعبارات المواساة والدعاء، في لحظة إنسانية مؤثرة أبرزت مدى محبة الناس للفقيدة، وتقديرهم لأخلاقها ومهنيتها العالية.
سيرة طبية ناصعة وغياب مبكّر
الراحلة أسماء زهير كانت رمزًا للجدية والإخلاص في عملها، وقد عُرفت بمشاركتها في حملات تطوعية ومبادرات صحية ميدانية، مما جعلها محل احترام من طرف زملائها ومرضاها على حد سواء. غيابها شكّل خسارة فادحة للقطاع الصحي ولعائلتها وكل من عرفها.
فقدان موجع وذكريات لا تُنسى
في كلماتها، قالت سنية اليونسي إن رحيل أسماء ليس مجرد خبر حزين، بل جرح عميق في القلب، مؤكدة أن الدعاء سيبقى وسيلتها الوحيدة لربطها بصديقتها الراحلة، وأن ذكراها ستظل حاضرة في كل لحظة.
اللهم ارحمها برحمتك الواسعة، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسكينة.