💔 القصرين تهتزّ على وقع جريمة مؤلمة راح ضحيتها أب على يد ابنه إذ قام ب..
⚠️ القصرين على وقع صدمة... تفاصيل حادثة مروّعة بين أب وابنه
اهتزّت ولاية القصرين مساء أمس على وقع حادث مأساوي أودى بحياة مواطن يُدعى الجيلاني، إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مفاجئ إلى مواجهة دامية داخل منزل العائلة. وقد خلّف الحادث صدمة عميقة في صفوف الأهالي، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد تجاه ما حدث، مؤكدين أنّ الأسرة كانت تُعرف بسلوكها الهادئ ولم تظهر عليها في السابق مؤشرات توتر أو نزاعات حادة.
🔸 خلاف عائلي ينتهي بمأساة
وفقًا للمعطيات الأولية، فقد نشب الخلاف بين الأب وابنه في ظروف ما تزال قيد التحقيق، وتحوّل في لحظات إلى مأساة انتهت بوفاة الأب متأثرًا بإصاباته البالغة. وقد سارعت الوحدات الأمنية والسلطات المحلية إلى التدخّل فور ورود البلاغ، حيث تمّ تطويق المكان وفتح تحقيق موسّع لمعرفة الملابسات الدقيقة للحادث ودوافعه.
وأكد مصدر أمني لـ”تونس 33″ أنّ التحقيقات تتركز على فهم طبيعة العلاقة بين الطرفين في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ الابن يخضع حاليًا للاستماع من قبل الجهات الأمنية، في انتظار استكمال جميع الإجراءات القانونية وفقًا للقانون التونسي.
🔸 المجتمع المحلي في حالة صدمة
أهالي القصرين عبّروا عن أسفهم العميق لما حدث، معتبرين أنّ الحادث يُسلّط الضوء على تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها العديد من العائلات التونسية، والتي قد تتحوّل في بعض الحالات إلى توترات داخلية يصعب السيطرة عليها. وأكد بعض الجيران أنّ الأسرة كانت تمرّ بظروف مادية صعبة في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يكون أحد أسباب تصاعد الخلاف.
🔸 دعوات لتعزيز الحوار والدعم النفسي
هذه الحادثة أعادت النقاش مجددًا حول أهمية إدماج برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأسر والشباب، إلى جانب تعزيز ثقافة الحوار لحلّ الخلافات العائلية بعيدًا عن العنف. الجمعيات المدنية في القصرين دعت وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المرأة إلى توسيع برامج المرافقة النفسية داخل المناطق الداخلية، معتبرة أنّ “الوقاية خير من المأساة”.
🔸 الإعلام بين المسؤولية والتوعية
السلطات المحلية شدّدت على ضرورة التعامل الإعلامي المسؤول مع مثل هذه الحوادث، تفاديًا لإعادة إنتاج الصدمة أو نشر تفاصيل مؤلمة قد تؤثر على الرأي العام، مع التركيز على التوعية بأهمية التواصل داخل الأسرة وطلب المساعدة عند تفاقم الخلافات.
🔸 مأساة تدق ناقوس الخطر
أهالي الجهة نظموا جلسات ترحم وحداد على روح الفقيد الجيلاني، معبّرين عن تضامنهم مع العائلة وداعين إلى استخلاص العبر من هذه الفاجعة. فالواقعة، رغم ألمها، أعادت التذكير بالحاجة الملحّة إلى مقاربات اجتماعية ونفسية جديدة تساعد الأسر على مواجهة الأزمات وضغوط الحياة اليومية، وتجنّب انزلاق الخلافات إلى نهايات مأساوية.
✍️ فريق تحرير موقع تونس 33

















