قضايا و حوادث

إنا لله وإنا إليه راجعون.. الموت يختطف طفلين من أحضان أسرهم بسبب …

بدأت تونس هذا الأسبوع على وقع فاجعتين مأساويتين، راحت ضحيتهما طفلتان بريئتان في حادثي غرق منفصلين، أثارا حالة من الصدمة والأسى في أوساط العائلات والمجتمع، وجددتا النقاش حول سلامة الأطفال في المسابح، سواء الخاصة أو السياحية.

💔 مأساة في بني خيار: غفلة قصيرة.. وثمن باهظ

في مدينة بني خيار، فارقت الطفلة بيّة الشتوي، ذات الثلاث سنوات، الحياة بعد أن غرقت في مسبح خاص أثناء وجودها تحت رعاية عمتها. وبحسب روايات متطابقة، فإن ثواني قليلة من الغفلة كانت كافية لتحوّل لحظة لهو إلى كارثة لا تُحتمل. وقد شكّل اكتشاف ما حدث صدمة مروعة لعائلتها، التي لم تستوعب كيف انتهت حياة صغيرة بهذه السرعة.

💔 فاجعة ثانية في المنستير: غياب رقابة في مسبح نزل

وفي حادث مشابه بمدينة المنستير، توفي الطفل آدم بن نعمان بالحولة بعد غرقه في مسبح بأحد النزل السياحية. مصادر محلية أفادت بأن غياب الانتباه والرقابة داخل النزل ساهم في تفاقم الحادث، حيث لم يُلاحظ اختفاء الطفل إلا بعد مضي وقت طويل، مما أثار تساؤلات خطيرة حول سلامة المسابح في المنشآت السياحية.

🚨 سلامة الأطفال في المسابح: مسؤولية جماعية

هذه الحوادث المفجعة تعيد إلى الواجهة أهمية اتخاذ تدابير وقائية صارمة لحماية الأطفال من حوادث الغرق، أبرزها:

  • عدم ترك الأطفال بمفردهم إطلاقًا قرب المسابح، مهما كان عمرهم أو قدرتهم على السباحة.
  • وضع سياج آمن حول المسابح الخاصة، واستخدام أقفال تمنع دخول الأطفال دون رقابة.
  • استعمال سترات النجاة للأطفال عند اللعب في الماء.
  • توعية الأولياء والمرافقين بخطورة الغفلة ولو لثوانٍ معدودة.
  • تعزيز الرقابة داخل النزل ووضع معايير صارمة لوجود منقذين مدربين في كل الأوقات.

📢 كما شدد أطباء الأطفال والمختصون في سلامة الطفولة على ضرورة بناء ثقافة وقائية لدى العائلات، بدل الاتكال الكلي على المنقذين أو المرافقين المؤقتين، خاصة في فصل الصيف حيث ترتفع حوادث الغرق بشكل لافت.

🕊️ رحم الله الطفلة بيّة والطفل آدم، وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ذويهما جميل الصبر والسلوان.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock