عاجل / تورط مهدي بن غربية في قضية رحمة لحمر: تفاصيل جديدة بعد 5 سنوات من الجريمة..وهذا ما قام به .. (فيديو)
بطاقة إيداع بالسجن في حق الوزير السابق مهدي بن غربية على خلفية قضية رحمة لحمر
في تطور جديد لملف مقتل الشابة رحمة لحمر، أصدر قاضي التحقيق المختص بطاقة إيداع بالسجن في حق الوزير السابق ورجل الأعمال مهدي بن غربية، وذلك ضمن إطار التحقيقات المتواصلة في القضية التي تعود إلى سنة 2020.
مستجدات التحقيق تعيد الملف إلى الواجهة
قضية رحمة لحمر كانت قد أثارت الرأي العام حين وُجدت جثتها بمنطقة عين زغوان بعد اختفائها في طريق عودتها من العمل. وبعد توقيف شاب آنذاك للاشتباه فيه، استمر التحقيق لسنوات، إلى أن كشفت التحريات الأخيرة معطيات جديدة دفعت السلطات إلى إعادة النظر في ملابسات الملف.
تورّط أطراف جديدة واتهامات تطال شخصيات بارزة
في سنة 2023، قرّرت دائرة الاتهام توجيه التهم إلى ثلاثين شخصًا، من بينهم المهدي بن غربية وصديقة الضحية، إضافة إلى أطراف يُشتبه في انتمائهم إلى شبكة متورطة في القضية.
هذا التوسع في دائرة المشتبه فيهم يعزز فرضية وجود تنظيم أوسع من مجرد فعل فردي.
شهادة الوالد تكشف جوانب خفية
في تصريحات إعلامية سابقة، أشار والد الضحية إلى أن ابنته كانت تعمل في مؤسسة خاصة مملوكة للمهدي بن غربية، مؤكّدًا أنها أبدت مخاوفها من أجواء عملها، خاصة بعد حصولها على معلومات حساسة داخل “النظام”.
وشدد على أن الجريمة لم تكن عملاً فرديًا، بل نتاجًا لتورّط عدة أطراف، مطالبًا بكشف جميع الخفايا المتعلقة بالقضية.
شكوك وتفاصيل مريبة
أبرز والد الضحية تفاصيل وصفها بالمريبة، مثل ارتداء إحدى الزميلات لملابس شتوية في يوم صيفي، ما اعتبره محاولة لإخفاء آثار جسدية. كما تحدّث عن احتمال التلاعب بتسجيلات كاميرا مراقبة قريبة من مكان الحادثة، بالإضافة إلى تجاهل الاستماع إلى أربعة من زملاء رحمة رغم ارتباطهم بمجريات يوم الواقعة.
العائلة ترفض الرواية الرسمية وتطالب بالحقيقة
أكد والد الضحية أن العائلة لم تقتنع أبدًا برواية المتهم الذي تم توقيفه سابقًا، مشيرًا إلى أن ابنته كانت تتمتع بقدرة بدنية وشخصية قوية. واعتبر أن تحميل شخص واحد المسؤولية لا يبدو منطقياً، خصوصاً في ظل محادثات كشفت تعرضها لضغوط نفسية ومهنية.
وأكّد أن العائلة ترى في الموقوف الأول مجرد “كبش فداء”، وتواصل المطالبة باستكمال التحقيقات حتى تتضح الصورة كاملة.
