قافلة الصمود: تفاصيل عاجلة حول تطورات الساعات الأخيرة ..

أعلنت قافلة “الصمود” البرية، التي انطلقت كخطوة تضامنية لكسر حصار غزة، اليوم الأحد، قرارها العودة مؤقتًا إلى تونس مرورًا بمدينة زليتن الليبية، إثر تعذر مواصلة المسير لأسباب لوجستية وأمنية معقدة.
الإفراج عن 7 من المشاركين
وقد كشف بيان رسمي صادر عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين عن إطلاق سراح سبعة من الموقوفين خلال الساعات الماضية، وهم:
- يوسف بن يونس (تونس)
- زيدان إلياس وبلال ورتاني وياسر بولعراس (الجزائر)
- عبد الباسط فتح الله وعبد الرحمن النسر وعبد الرزاق حماد (ليبيا)
مفاوضات جارية لبقية الموقوفين
لا تزال المفاوضات جارية للإفراج عن بقية المحتجزين، وهم:
- علاء بن عمارة (تونس)
- أديب علي البكوش ومصعب يوسف الفارس وأبو عجيلة علي أبو القطف (ليبيا)
- بلال الفيتوري (ليبيا) – جارٍ التثبت من وضعه
- محمد نور محمد علي (السودان)
وأكدت التنسيقية أن عددًا آخر من الموقوفين قد أُفرج عنهم مؤخرًا داخل ليبيا، في انتظار استكمال المشاورات مع الجهات الرسمية بخصوص البقية.
دعوة لمنع التضليل
دعت التنسيقية جميع العائلات والأطراف التي فُقد الاتصال بأحد المشاركين إلى التواصل حصريًا مع الصفحة الرسمية للتنسيقية، محذرة من محاولات التضليل التي تقودها جهات “صهيونية” بهدف زرع البلبلة وتعطيل جهود القافلة.
تأكيد استمرار التواصل
من جانبه، أوضح غسان الهنشيري، عضو لجنة تسيير القافلة، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الاتصالات مع السلطات الليبية ما تزال مستمرة لتأمين الإفراج عن كافة الأعضاء وضمان سلامتهم قبل استئناف المسيرة.