عاجل : الحرس الوطني يعلن تفاصيل جديدة حول حادثة الطفلة المفقودة بشاطئ قليبية ..

💔 العثور على عوامة الطفلة مريم يبعث برسالة مؤلمة… والبحث يتواصل في أعماق البحر
دخلت حادثة فقدان الطفلة مريم، ذات الثلاث سنوات، يومها الثالث على التوالي، وسط حالة من الترقّب والحزن العميق التي تسيطر على عائلتها وسكان مدينة قليبية وكل من تابعوا تفاصيل المأساة.
🌊 العثور على “الشامبرير” في عرض البحر
في تطور جديد ومؤلم، أفاد الحرس البحري مساء اليوم بأن فرق البحث عثرت على العوامة المطاطية (الشامبرير) التي كانت الطفلة على متنها، وقد تم رصدها على مسافة بعيدة من الساحل داخل أعماق البحر، مما يعزّز فرضية غرقها في قاع البحر نتيجة التيارات البحرية العنيفة التي شهدها شاطئ عين غرنز السبت الماضي.
🤿 20 غواصًا يواصلون التمشيط
وبحسب نفس المصدر، فقد انطلق نحو 20 غواصًا محترفًا منذ صباح اليوم في تنفيذ عمليات تمشيط دقيقة في قاع البحر، بحثًا عن الطفلة، مع الاستعانة بتجهيزات متخصصة للغوص في مناطق ذات تضاريس بحرية معقدة.
😔 موجة حزن وتعاطف على مواقع التواصل
أثار هذا التصريح موجة كبيرة من الحزن والتعاطف على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المئات من المواطنين عن ألمهم العميق وتضامنهم مع عائلة مريم، وسط دعوات متواصلة لتكثيف الجهود وعدم فقدان الأمل.
🚁 جهود متواصلة جوًّا وبحرًا
يُشار إلى أن عمليات البحث تشارك فيها وحدات من جيش البحر، الحرس البحري، الحماية المدنية، إضافة إلى طائرة مروحية عسكرية، مع تعميم بلاغات على مراكب الصيد والبحارة للمساعدة في الرصد.
📢 دعوات لإعادة النظر في تأمين الشواطئ
وتُعيد هذه المأساة فتح النقاش حول ضعف منظومة الإنقاذ البحري، وغياب الحراسة في بعض الشواطئ، وهو ما دفع ناشطين للمطالبة بـ”خطة وطنية صارمة” لتأمين الشواطئ خلال موسم الاصطياف.